الحج عرفة
صفحة 1 من اصل 1
الحج عرفة
الحج عرفة
الحج ركن من أركان الإسلام تهفو إليه القلوب المسلمة وتلبي له الأفئدة
المؤمنة الموحدة على اختلاف أجناسها وتعدد ألوانها واختلاف قبائلها وأنسابها
قائلة: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك
لا شريك لك مستجيبة لذلك النداء الذي أذّن به أبونا ابراهيم عليه السلام فجاءت قوافل المؤمنين من كل فج عميق ليطوفوا بالبيت العتيق
(وَإِذْ بَوَّأْنَا لابْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ للطائفيين
وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26) وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى
كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) الحج
لا شك أن فريضة الحج توحد المسلمين على صعيد عرفات ،
فهم يأتون من كل فج عميق,ليشهدوا منافع لهم وليذكروا اسم الله في أيام معلومات ، طمعا في الحصول على,
شهادة ميلاد جديدة خالية من الذنوب ، فنرى جموع الحجيج من كل الجنسيات دون تمييز بينهم,قد توافدت على مكة بكل شوق وحب ، لا تعنيهم مشقة السفر وبذل الجهد والمال ،
وأقبلوا في زى واحد لا تستطيع أن تفرق فيه بين
( الغنى والفقير - الملك والمملوك - الرئيس والمرؤوس ) .
كذلك توحدت القلوب في العبادة فالكل يدعو دعاءا واحدا وبلغة واحدة .( لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والمُلك ، لا شريك لك لبيك ) ،
أيضا توحد الزمان فهو يوم عرفه ، وتوحد المكان على جبل عرفات ، يرجون جميعا الرحمة ويخافون العذاب .فيشهد الله ملائكته اننى قد غفرت لهم .
وهذه أمتكم أمة واحدة ، فمتى نرى توحد المسلمين جميعا في مشارق الأرض ومغاربها ,على قلب رجل واحد ؟
مثل ما نراه في يوم عرفات كي يدفعون به البلاد والأوطان إلى,التقدم والازدهار الحضاري والإقتصادى لتنعم به الشعوب ، والرقى بالأخلاق الحميدة,ف
ي المعاملات اليومية وأيضا المساواة في الحقوق الإنسانية والتي جعلها الله ,مكفولة لكل إنسان ، فقد ربطت بين الدنيا والآخرة وجمعت بين العلم والإيمان ،حتى نحصد جميعا كل الخير والنماء .
ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
وفقّنا الله تعالى وإياكم ويسّر لكم ولنا وتقبّل منا ومنكم
أنه سميع مجيب رحيم رقيب جعل حجّكم حجاً مبروراً مقبولاً وسعيكم مشكوراً انه غفور شكور
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الحج ركن من أركان الإسلام تهفو إليه القلوب المسلمة وتلبي له الأفئدة
المؤمنة الموحدة على اختلاف أجناسها وتعدد ألوانها واختلاف قبائلها وأنسابها
قائلة: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك
لا شريك لك مستجيبة لذلك النداء الذي أذّن به أبونا ابراهيم عليه السلام فجاءت قوافل المؤمنين من كل فج عميق ليطوفوا بالبيت العتيق
(وَإِذْ بَوَّأْنَا لابْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ للطائفيين
وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26) وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى
كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) الحج
لا شك أن فريضة الحج توحد المسلمين على صعيد عرفات ،
فهم يأتون من كل فج عميق,ليشهدوا منافع لهم وليذكروا اسم الله في أيام معلومات ، طمعا في الحصول على,
شهادة ميلاد جديدة خالية من الذنوب ، فنرى جموع الحجيج من كل الجنسيات دون تمييز بينهم,قد توافدت على مكة بكل شوق وحب ، لا تعنيهم مشقة السفر وبذل الجهد والمال ،
وأقبلوا في زى واحد لا تستطيع أن تفرق فيه بين
( الغنى والفقير - الملك والمملوك - الرئيس والمرؤوس ) .
كذلك توحدت القلوب في العبادة فالكل يدعو دعاءا واحدا وبلغة واحدة .( لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والمُلك ، لا شريك لك لبيك ) ،
أيضا توحد الزمان فهو يوم عرفه ، وتوحد المكان على جبل عرفات ، يرجون جميعا الرحمة ويخافون العذاب .فيشهد الله ملائكته اننى قد غفرت لهم .
وهذه أمتكم أمة واحدة ، فمتى نرى توحد المسلمين جميعا في مشارق الأرض ومغاربها ,على قلب رجل واحد ؟
مثل ما نراه في يوم عرفات كي يدفعون به البلاد والأوطان إلى,التقدم والازدهار الحضاري والإقتصادى لتنعم به الشعوب ، والرقى بالأخلاق الحميدة,ف
ي المعاملات اليومية وأيضا المساواة في الحقوق الإنسانية والتي جعلها الله ,مكفولة لكل إنسان ، فقد ربطت بين الدنيا والآخرة وجمعت بين العلم والإيمان ،حتى نحصد جميعا كل الخير والنماء .
ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
وفقّنا الله تعالى وإياكم ويسّر لكم ولنا وتقبّل منا ومنكم
أنه سميع مجيب رحيم رقيب جعل حجّكم حجاً مبروراً مقبولاً وسعيكم مشكوراً انه غفور شكور
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى